فاز فريق "AquaH2" الفرقة الرابعة بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بجامعة دمياط، بتمويل قدره "مليون ونصف جنيه"من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وذلك خلال مشاركته في برنامج "Gen Z" الهادف لدعم المشروعات الابتكارية. يأتي هذا التمويل كدعمٍ لفكرة الفريق الرامية إلى تصميم وتنفيذ وحدات لإنتاج "الهيدروجين الأخضر" باستخدام مصادر مياه مستدامة، مما يُقلل الاعتماد على المياه العذبة ويُخفف الضغط على الموارد المائية، مساهمًا بذلك في مواجهة تحديات ندرة المياه وخفض انبعاثات الكربون، وفي دعم التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. ويعتبر المشروع أحد مخرجات مشروع تخرج الطلاب، حيث يهدف إلى توظيف تقنيات مبتكرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر استغلال مصادر مياه غير تقليدية، مثل المياه المالحة أو المعالجة، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطاقة النظيفة ويُعزز الاستدامة البيئية. أعضاء الفريق الفائز بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة تحت إشراف الدكتور محمود عبد الهادي، الأستاذ بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة وهم : الطالب/ زي...
وجه المهندس "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، التهنئة لأبنائنا وبناتنا طلاب دمياط البالغ عددهم 1799 ممن شاركوا في اختبار TOFAS للرياضيات المقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
وأشاد "وكيل الوزارة" بشجاعة الطلاب من المدارس الحكومية في خوض تجربة التقدم لاختبار دولي كهذا، كما هنأ أولياء الأمور الذين شجعوا أبناءهم على حب التعلم والسعي إليه.
مؤكدا" أن الطلاب خاضوا تجربة التقدم لهذا الاختبار بأنفسهم، بداية بالتقدم للتسجيل، ثم خوض الاختبار وإرسال الإجابات إلكترونيًا للجهة القائمة على الاختبار باليابان.
مشيرا أن ما حصلم عليه من درجات وتفوق، كان من جهة محايدة منصفة، وهذا النوع من التقييم الخارجي مهم جدًا وله قيمة كبيرة.
كما وجه "عبد الرؤوف" خالص الشكر للمعلمين وموجهي مادة الرياضيات بقيادة الأستاذة عفاف جاد موجه عام الرياضيات والذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل إنجاح التجربة، مما أثمر بالنتائج الإيجابية التى انعكست على الطلاب
مضيفا أن هذا الحدث هو جزء من التعاون المثمر والبّناء مع اليابان في العديد من المشروعات التعليمية برعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ويأتي تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0، من أجل مواكبة عصر التحول الرقمي، والذي لا يعتمد فيه الطالب على الحفظ والتلقين بل السعي للتعلم من المصادر التعليمية المتنوعة؛ وذلك من أجل خلق جيل قادر على المنافسة عالميًا.