أجرى اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمواقف سيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، وذلك للإطمئنان على حركة نقل الركاب، وحسن سير العمل وإنتظامه بالمواقف، وكذا الإلتزام بخطوط السير، والتعريفة الجديدة، في ضوء صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار. إستهل رئيس الجهاز ومرافقوه الجولة بزيارة الموقف الغربى، للتأكد من إلتزام السائقين العاملين على جميع الخطوط بالتعريفة المقررة، والتي تم الإعلان عنها، وتم فيها مراعاة مصلحة المواطن والسائق، وروعي فيها مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وكذلك تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المدينة بخطوط سير،لضمان توحيد التعريفة في الجانبين لمنع إستغلال المواطنين. عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة سير العمل بالموقف الشرقى لسيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، وإستوقف رئيس الجهاز،عدد من المواطنين، مستفسرا من
وجه المهندس "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، التهنئة لأبنائنا وبناتنا طلاب دمياط البالغ عددهم 1799 ممن شاركوا في اختبار TOFAS للرياضيات المقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
وأشاد "وكيل الوزارة" بشجاعة الطلاب من المدارس الحكومية في خوض تجربة التقدم لاختبار دولي كهذا، كما هنأ أولياء الأمور الذين شجعوا أبناءهم على حب التعلم والسعي إليه.
مؤكدا" أن الطلاب خاضوا تجربة التقدم لهذا الاختبار بأنفسهم، بداية بالتقدم للتسجيل، ثم خوض الاختبار وإرسال الإجابات إلكترونيًا للجهة القائمة على الاختبار باليابان.
مشيرا أن ما حصلم عليه من درجات وتفوق، كان من جهة محايدة منصفة، وهذا النوع من التقييم الخارجي مهم جدًا وله قيمة كبيرة.
كما وجه "عبد الرؤوف" خالص الشكر للمعلمين وموجهي مادة الرياضيات بقيادة الأستاذة عفاف جاد موجه عام الرياضيات والذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل إنجاح التجربة، مما أثمر بالنتائج الإيجابية التى انعكست على الطلاب
مضيفا أن هذا الحدث هو جزء من التعاون المثمر والبّناء مع اليابان في العديد من المشروعات التعليمية برعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ويأتي تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0، من أجل مواكبة عصر التحول الرقمي، والذي لا يعتمد فيه الطالب على الحفظ والتلقين بل السعي للتعلم من المصادر التعليمية المتنوعة؛ وذلك من أجل خلق جيل قادر على المنافسة عالميًا.