في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الضريبية والمجتمع الاستثماري، استقبلت الإدارة المركزية لمنطقة ضرائب دمياط برئاسة الدكتور أسامة محمد الأتربي، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية، وفدًا رفيع المستوى من جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة، في زيارة تُعد الأولى من نوعها. وضم الوفد كلاً من: الدكتور أسامة التابعي حفيلة – رئيس مجلس إدارة الجمعية المحاسب عبد المنعم محمد قتيلو – نائب رئيس مجلس الإدارة السيد إبراهيم عبده شلاطة – الأمين العام المحاسب سامح سمير دعدور – أمين الصندوق المحاسب محمد يحيى قصير الديل – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جمال الطوبشي – عضو مجلس الإدارة المحاسب علاء الدين أبو سمرة – عضو مجلس الإدارة السيد محمد إبراهيم عبد المؤمن – عضو مجلس الإدارة اللواء عز الدين فؤاد الأتربي – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جاد – المدير العام للجمعية وقد ساد اللقاء أجواء من الود والتقدير المتبادل، حيث أعرب الحضور عن إشادتهم بالروح الإيجابية والفكر المتطور الذي بات يميز منظومة العمل داخل مصلحة الضرائب بدمياط، مثمنين انتظام العمل والتغيرات الإيجابية ...
وجه المهندس "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، التهنئة لأبنائنا وبناتنا طلاب دمياط البالغ عددهم 1799 ممن شاركوا في اختبار TOFAS للرياضيات المقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
وأشاد "وكيل الوزارة" بشجاعة الطلاب من المدارس الحكومية في خوض تجربة التقدم لاختبار دولي كهذا، كما هنأ أولياء الأمور الذين شجعوا أبناءهم على حب التعلم والسعي إليه.
مؤكدا" أن الطلاب خاضوا تجربة التقدم لهذا الاختبار بأنفسهم، بداية بالتقدم للتسجيل، ثم خوض الاختبار وإرسال الإجابات إلكترونيًا للجهة القائمة على الاختبار باليابان.
مشيرا أن ما حصلم عليه من درجات وتفوق، كان من جهة محايدة منصفة، وهذا النوع من التقييم الخارجي مهم جدًا وله قيمة كبيرة.
كما وجه "عبد الرؤوف" خالص الشكر للمعلمين وموجهي مادة الرياضيات بقيادة الأستاذة عفاف جاد موجه عام الرياضيات والذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل إنجاح التجربة، مما أثمر بالنتائج الإيجابية التى انعكست على الطلاب
مضيفا أن هذا الحدث هو جزء من التعاون المثمر والبّناء مع اليابان في العديد من المشروعات التعليمية برعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ويأتي تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0، من أجل مواكبة عصر التحول الرقمي، والذي لا يعتمد فيه الطالب على الحفظ والتلقين بل السعي للتعلم من المصادر التعليمية المتنوعة؛ وذلك من أجل خلق جيل قادر على المنافسة عالميًا.