في احتفال مهيب، كرّمت مدرسة حمزة السنباطي الثانوية بنات بدمياط 58 طالبة حافظة للقرآن الكريم، وذلك بحضور 'ياســـر عماره" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، والنائب " المهندس وليــد التمــامي" عضو مجلس الشيوخ، وسط أجواء من البهجة والفخر. وشهد الحفل، الذي أقيم تحت إشراف عوني شعلان مدير إدارة السرو التعليمية، تكريم 16 طالبة أتقنّ حفظ القرآن الكريم كاملاً، و13 طالبة بلغنّ حفظ 27 جزءًا، و10 طالبات حفظنّ 19 جزءًا، و19 طالبة حفظنّ 10 أجزاء. وخلال كلمته، حثّ "وكيـل الوزارة" الطالبات على مواصلة قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، مؤكداً على أهمية فهم صحيح الدين في بناء شخصية الطالبة وتنمية سلوكياتها الإيجابية وقيمها الأخلاقية، لتكون قدوة حسنة في مجتمعها. من جانبه، قدّم النائب وليد التمامي هدايا تشجيعية للطالبات المكرمات، معرباً عن تقديره لحفظهنّ لكتاب الله، وحثّهنّ على التمسك بتعاليمه السمحة. وقد عبّرت الطالبات المكرمات عن سعادتهنّ بهذا التكريم، مؤكدات عزمهنّ على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم وتطبيق تعاليمه في حياته...
بسبب معاناة مرضى السرطان ابو حجازي يقدم . مقترح بالشيوخ حول آليات تنفيذ قرار العلاج علي نفقة الدولة.ويطالب بالإسراع في صرف الدواء لحالات الإصابة بمرض السرطان دون إبطاء، و يكون بناءً على موافقة الطبيب المباشر للحالة بالمستشفى دون انتظار أي موافقات أخرى
تقدم النائب محمد علي أبوحجازي عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، باقتراح برغبة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بشأن معاناة مرضى السرطان فى الحصول على الدواء وأيضا علاج الحالات الغير قادرة علي نفقة الدولة طبقا لقرار الدولة بإصدار القرار رقم ٤٠٨ لسنة ٢٠٠٩، الذي ينص على منح المواطن غير القادر فرصة للعلاج على نفقة الدولة.
وأشار أبوحجازي مقدم الإقتراح، أن مرضى السرطان يعانون فى الحصول على الدواء نظرا لوجود عدد من الإجراءات المطلوبة من المريض القيام بها بالمجالس الطبية، حيث قد تتأخر الموافقة من قبل المجالس الطبية على صرف الدواء أو يتم رفض الطلب من الأساس، مما يمثل أزمة كبيرة تواجه مرضى السرطان.
وطالب ضرورة التخلص من الإجراءات الروتينية، من الأوراق التى قد تتأخر أو تضيع أو تُرفض من اللجان الطبية بسبب أو لآخر ويموت المريض أو يستمر في المعاناة من الآلام.
وشدد عضو مجلس الشيوخ محمد علي أبوحجازى، على ضرورة الإسراع في صرف الدواء لحالات الإصابة بمرض السرطان دون إبطاء، بحيث يكون ذلك بناءً على موافقة الطبيب المباشر للحالة بالمستشفى دون انتظار أي موافقات أخرى.