في تحرك مزدوج يعكس حرص الغرفة التجارية بدمياط على دعم الصناعة المحلية وتطوير مجتمع الأعمال، عقد محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة، اجتماعًا موسعًا مع العارضين المشاركين في معرض أوكازيون دمياط للأثاث المقام بمحافظة الجيزة، وذلك لمناقشة الترتيبات النهائية للمعرض المقرر افتتاحه في 10 مايو الجاري ويستمر حتى 30 من الشهر ذاته. شارك في الاجتماع مسعد الرداد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة معارض الأثاث، و وليد الشناوي مدير الشؤون الاقتصادية، و أسامة الزيات نائب شعبة الأثاث، حيث تم التأكيد على أهمية الالتزام بجودة المعروضات وتحديد نسب الخصم بوضوح، بما يليق باسم محافظة دمياط كعاصمة لصناعة الأثاث في مصر. وأكد فايد خلال الإجتماع أن المعرض يمثل فرصة قوية للترويج للأثاث الدمياطي داخل سوق القاهرة الكبرى، مما يستلزم التزامًا تامًا من جميع المشاركين بأعلى معايير العرض والتسعير وحسن استقبال الزوار. من جانبه، شدد مسعد الرداد على أهمية إعلان الأسعار قبل وبعد الخصم وطريقة عرض المنتجات، مؤكدًا أن نجاح المعرض هو انعكاس لسمعة المحافظة وصناعتها الرائدة. وفي سيا...
تل الدير بمدينة دمياط الجديده يبوح بكنوز ٢٠ مقبرة أثريةالبعثة نجحت في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية «اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه
في أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة نجحت البعثة في الكشف عن ۲۰ مقبرة تعود إلى العصر المتأخر. د . مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إن هذا الكشف يعد إضافة علمية وأثرية مهمة تعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط، وأضاف "المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر إحدى ا البسيطة".
وأشار د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاري وتحديدا الأسرة ٢٦ حيث إن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارفا عليه في العصر المتأخر وكذلك السمات الفنية والأواني الفخارية
المكتشفة بداخلها. وأوضح قطب فوزى رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية
«اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي أمون والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس وجحوتي وتاورت
، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها ايزيس ونفتيس،وجحوتي، وتاورت.
وأضاف أنه تم العثورعلى نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي في أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة.
وفي سياق متصل، أشار رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة علي أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها.