في احتفال مهيب، كرّمت مدرسة حمزة السنباطي الثانوية بنات بدمياط 58 طالبة حافظة للقرآن الكريم، وذلك بحضور 'ياســـر عماره" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، والنائب " المهندس وليــد التمــامي" عضو مجلس الشيوخ، وسط أجواء من البهجة والفخر. وشهد الحفل، الذي أقيم تحت إشراف عوني شعلان مدير إدارة السرو التعليمية، تكريم 16 طالبة أتقنّ حفظ القرآن الكريم كاملاً، و13 طالبة بلغنّ حفظ 27 جزءًا، و10 طالبات حفظنّ 19 جزءًا، و19 طالبة حفظنّ 10 أجزاء. وخلال كلمته، حثّ "وكيـل الوزارة" الطالبات على مواصلة قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، مؤكداً على أهمية فهم صحيح الدين في بناء شخصية الطالبة وتنمية سلوكياتها الإيجابية وقيمها الأخلاقية، لتكون قدوة حسنة في مجتمعها. من جانبه، قدّم النائب وليد التمامي هدايا تشجيعية للطالبات المكرمات، معرباً عن تقديره لحفظهنّ لكتاب الله، وحثّهنّ على التمسك بتعاليمه السمحة. وقد عبّرت الطالبات المكرمات عن سعادتهنّ بهذا التكريم، مؤكدات عزمهنّ على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم وتطبيق تعاليمه في حياته...
تل الدير بمدينة دمياط الجديده يبوح بكنوز ٢٠ مقبرة أثريةالبعثة نجحت في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية «اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه
في أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة نجحت البعثة في الكشف عن ۲۰ مقبرة تعود إلى العصر المتأخر. د . مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إن هذا الكشف يعد إضافة علمية وأثرية مهمة تعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط، وأضاف "المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر إحدى ا البسيطة".
وأشار د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاري وتحديدا الأسرة ٢٦ حيث إن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارفا عليه في العصر المتأخر وكذلك السمات الفنية والأواني الفخارية
المكتشفة بداخلها. وأوضح قطب فوزى رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية
«اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي أمون والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس وجحوتي وتاورت
، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها ايزيس ونفتيس،وجحوتي، وتاورت.
وأضاف أنه تم العثورعلى نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي في أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة.
وفي سياق متصل، أشار رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة علي أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها.