في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الضريبية والمجتمع الاستثماري، استقبلت الإدارة المركزية لمنطقة ضرائب دمياط برئاسة الدكتور أسامة محمد الأتربي، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية، وفدًا رفيع المستوى من جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة، في زيارة تُعد الأولى من نوعها. وضم الوفد كلاً من: الدكتور أسامة التابعي حفيلة – رئيس مجلس إدارة الجمعية المحاسب عبد المنعم محمد قتيلو – نائب رئيس مجلس الإدارة السيد إبراهيم عبده شلاطة – الأمين العام المحاسب سامح سمير دعدور – أمين الصندوق المحاسب محمد يحيى قصير الديل – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جمال الطوبشي – عضو مجلس الإدارة المحاسب علاء الدين أبو سمرة – عضو مجلس الإدارة السيد محمد إبراهيم عبد المؤمن – عضو مجلس الإدارة اللواء عز الدين فؤاد الأتربي – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جاد – المدير العام للجمعية وقد ساد اللقاء أجواء من الود والتقدير المتبادل، حيث أعرب الحضور عن إشادتهم بالروح الإيجابية والفكر المتطور الذي بات يميز منظومة العمل داخل مصلحة الضرائب بدمياط، مثمنين انتظام العمل والتغيرات الإيجابية ...
تل الدير بمدينة دمياط الجديده يبوح بكنوز ٢٠ مقبرة أثريةالبعثة نجحت في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية «اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه
في أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة نجحت البعثة في الكشف عن ۲۰ مقبرة تعود إلى العصر المتأخر. د . مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إن هذا الكشف يعد إضافة علمية وأثرية مهمة تعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط، وأضاف "المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر إحدى ا البسيطة".
وأشار د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاري وتحديدا الأسرة ٢٦ حيث إن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارفا عليه في العصر المتأخر وكذلك السمات الفنية والأواني الفخارية
المكتشفة بداخلها. وأوضح قطب فوزى رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية
«اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي أمون والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس وجحوتي وتاورت
، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها ايزيس ونفتيس،وجحوتي، وتاورت.
وأضاف أنه تم العثورعلى نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي في أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة.
وفي سياق متصل، أشار رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة علي أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها.