قام الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، صباح اليوم بزيارة ميدانية إلى جمعية المستثمرين والمنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، وذلك برفقة المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ. كما شارك في الزيارة الدكتور أسامة حفيلة، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين ورئيس مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة. خلال جولته، تفقد المحافظ عددًا من المصانع المتنوعة، أبرزها مصنع "شولح" لصناعة الأثاث والديكور، حيث اطلع على مستوى الإنتاج والعمالة. كما شملت الزيارة مصنع "جراند" المتخصص في إنتاج أعلاف الأسماك، والذي يصل حجم إنتاجه السنوي إلى 60 ألف طن مع نسبة تصدير 20%. تسعى الشركة لزيادة حصتها التصديرية من خلال فتح أسواق جديدة على المستوى العالمي. كما زار المحافظ مصنع "قتيلو" لمنتجات الألبان، الذي يمتد على مساحة 4800 متر مربع، ويعمل به 175 عاملاً. ينتج المصنع أصنافًا متعددة من الجبن والسمن البلدي ويتم تصدير منتجاته إلى دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وقطر والإمار
تل الدير بمدينة دمياط الجديده يبوح بكنوز ٢٠ مقبرة أثريةالبعثة نجحت في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية «اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه
في أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة نجحت البعثة في الكشف عن ۲۰ مقبرة تعود إلى العصر المتأخر. د . مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إن هذا الكشف يعد إضافة علمية وأثرية مهمة تعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط، وأضاف "المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر إحدى ا البسيطة".
وأشار د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاري وتحديدا الأسرة ٢٦ حيث إن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارفا عليه في العصر المتأخر وكذلك السمات الفنية والأواني الفخارية
المكتشفة بداخلها. وأوضح قطب فوزى رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية
«اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي أمون والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس وجحوتي وتاورت
، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها ايزيس ونفتيس،وجحوتي، وتاورت.
وأضاف أنه تم العثورعلى نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي في أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة.
وفي سياق متصل، أشار رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة علي أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها.