أجرى اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمواقف سيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، وذلك للإطمئنان على حركة نقل الركاب، وحسن سير العمل وإنتظامه بالمواقف، وكذا الإلتزام بخطوط السير، والتعريفة الجديدة، في ضوء صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار. إستهل رئيس الجهاز ومرافقوه الجولة بزيارة الموقف الغربى، للتأكد من إلتزام السائقين العاملين على جميع الخطوط بالتعريفة المقررة، والتي تم الإعلان عنها، وتم فيها مراعاة مصلحة المواطن والسائق، وروعي فيها مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وكذلك تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المدينة بخطوط سير،لضمان توحيد التعريفة في الجانبين لمنع إستغلال المواطنين. عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة سير العمل بالموقف الشرقى لسيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، وإستوقف رئيس الجهاز،عدد من المواطنين، مستفسرا من
تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط أعمال تطوير كوبرى دمياط التاريخى " جسر الحضارة " وذلك خلال جولتهما التى أجراها اليوم بعدد من المناطق بمدينة دمياط.
حيث اطلعا على ما يجرى من أعمال لصيانة جسم الكوبرى ومعالجته وعزله ضد العوامل الجوية وتجهيزه بالاساسيات المطلوبة والأنظمة الحديثة هذا إلى جانب إعادة تأهيل الساحة المقابلة للكوبرى لتتضمن مقاعد ومسرح ومنطقة للانشطة المختلفة.
وأشاد اللواء هشام آمنة بما يحققه هذا المشروع من أهداف تأتى فى إطار خطة الدولة بالاهتمام بالمعالم الأثرية باعتبارها محور ذى أهمية وثيقة يساهم فى تعزيز الاقتصادات المحلية ، كما ثمن وزير التنمية المحلية جهود المحافظة بالتعاون مع الشركة لإعادة تأهيل الكوبرى وتطويره لاستعادة مكانته التاريخية و الثقافية .
و من جانبها أشارت " محافظ دمياط " إلى ان المحافظة قد سعت منذ سنوات لتطوير الكوبرى واستعادة دوره البارز الذى حققه بعد نقله عام ٢٠٠٧ بتخطيط علمى دقيق وملحمة هندسية رائعة قدمها الدكتور محمد فتحى البرادعي وزير الإسكان و محافظ دمياط الأسبق ، لافتة الى أن الكوبرى أُطلق عليه جسر الحضارة كان يُعد منارة ثقافية ومركزا لعرض ألوان الفنون ،قبل أن يتعرض للاهمال والأعمال التخريبية خلال أحداث ثورة يناير ٢٠١١ ..
وأضافت " الدكتورة منال عوض " أنه مع دخول الكوبرى عداد الآثار الإسلامية والقبطية طبقًا لما ورد بقرار وزارة الآثار رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٣ ،باتت أهمية إيجاد آلية محددة لإعادة تطويره حتمية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة موبكو لتنفيذ تلك الأعمال بمشاركة مجتمعية من الشركة، مشيرة إلى أنه تم إعداد الدراسات المطلوبة ووضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل الكوبرى واستعادة مكانته الثقافية والحضارية وتعظيم الاستفادة من الأثر واستغلاله فى تنفيذ مشروع متكامل يعود بالنفع على المحافظة بما يساهم فى تنشيط السياحة وترويجها وتحقيق التنمية بهذا الملف وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وأجهزة الدولة .