أجرى اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمواقف سيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، وذلك للإطمئنان على حركة نقل الركاب، وحسن سير العمل وإنتظامه بالمواقف، وكذا الإلتزام بخطوط السير، والتعريفة الجديدة، في ضوء صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار. إستهل رئيس الجهاز ومرافقوه الجولة بزيارة الموقف الغربى، للتأكد من إلتزام السائقين العاملين على جميع الخطوط بالتعريفة المقررة، والتي تم الإعلان عنها، وتم فيها مراعاة مصلحة المواطن والسائق، وروعي فيها مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وكذلك تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المدينة بخطوط سير،لضمان توحيد التعريفة في الجانبين لمنع إستغلال المواطنين. عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة سير العمل بالموقف الشرقى لسيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، وإستوقف رئيس الجهاز،عدد من المواطنين، مستفسرا من
.
سلم اليوم "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، شهادات الفائزين في مسابقتي كانجارو للرياضيات وهيبو للغة الإنجليزية، بحضور عبد العليم جمعة وكيل المديرية حسن مشعل مدير إدارة العلاقات العامة لمؤسسة إديوميتر مصر ومحمد قورة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام.
ووجه "وكيل الوزارة" شكره وتقديره للحضور من الطلاب وأولياء الأمور ومنسقى المسابقتين بمدارس دمياط ومديرى المدارس لمشاركتهم الفعالة فى المسابقات العالمية، معربا عن سعادته بالطلاب المشاركين والفائزين فى المسابقتين الدوليتين .
يذكر أن المسابقة تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة إديوميتر مصر للمسابقات الدولية العلمية بهدف إتاحة الفرصة لجميع الطلاب بمختلف المدارس لدخول مجال التنافس العلمى الدولى، وتستهدف المسابقة الطلاب من الصف الأول الابتدائى حتى الثالث الثانوى.. مع مراعاة جميع المستويات والقدرات التعليمية للطلاب.. حيث تهدف كانجارو إلى تعليم الطلاب الاستمتاع بالرياضيات والتركيز على المهارات التطبيقية للرياضيات وربطها بالحياة.. بينما تهدف هيبو إلى الارتقاء بمهارات اللغة الإنجليزية وأساليب البحث العلمى الحديثة لدى الطلاب من خلال تدريبهم على العمل الجماعى وتحسين نوعية التعليم الموجه لهم وانخراطهم في المجتمع المحلى والعالمى والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمع بين الثقافات المختلفة من خلال الأنشطة التعليمية التفاعلية العالمية.