في احتفال مهيب، كرّمت مدرسة حمزة السنباطي الثانوية بنات بدمياط 58 طالبة حافظة للقرآن الكريم، وذلك بحضور 'ياســـر عماره" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، والنائب " المهندس وليــد التمــامي" عضو مجلس الشيوخ، وسط أجواء من البهجة والفخر. وشهد الحفل، الذي أقيم تحت إشراف عوني شعلان مدير إدارة السرو التعليمية، تكريم 16 طالبة أتقنّ حفظ القرآن الكريم كاملاً، و13 طالبة بلغنّ حفظ 27 جزءًا، و10 طالبات حفظنّ 19 جزءًا، و19 طالبة حفظنّ 10 أجزاء. وخلال كلمته، حثّ "وكيـل الوزارة" الطالبات على مواصلة قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، مؤكداً على أهمية فهم صحيح الدين في بناء شخصية الطالبة وتنمية سلوكياتها الإيجابية وقيمها الأخلاقية، لتكون قدوة حسنة في مجتمعها. من جانبه، قدّم النائب وليد التمامي هدايا تشجيعية للطالبات المكرمات، معرباً عن تقديره لحفظهنّ لكتاب الله، وحثّهنّ على التمسك بتعاليمه السمحة. وقد عبّرت الطالبات المكرمات عن سعادتهنّ بهذا التكريم، مؤكدات عزمهنّ على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم وتطبيق تعاليمه في حياته...
تقدم النائبان المهندس وليد صلاح التمامي ومحمد علي أبوحجازي عضوا مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط باقتراح برغبة لرئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبد الرازق موجه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرالزراعة السيد القصير لتوضيح اسباب اختفاء الاعلاف والدواجن في الاسواق بشكل كبير
مما أدي للجوء تجار الدواجن لإعدام الكتاكيت بسبب غياب الاعلاف حيث انتشر منذ عبرمواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات لمربي وتجار الدواجن بإعدام الكتاكيت ، الذي انتشر بشكل موسع خلال الساعات الماضية.
وطالب التمامي وابوحجازي مقدمي الإقتراح بضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري لأزمة الدواجن والأعلاف التي تفاقمت خلال الساعات الماضية.
مؤكدين علي ضرورة تدخل رئيس الوزراء ووزير الزراعة لوضع قواعد واسس لكي تتدارك حدوث مثل تلك الأزمه والاستماع لمربي الدواجن للمشاكل التي تواجههم من أجل وضع حلول عاجلة
مشيران مقدمي الطلب انه كان من الأحرى بالسيد وزير الزراعة، أن يعترف بأن لدينا أزمة في الأعلاف، ويعدد ويفند أسبابها للمنتجين وأصحاب المزارع والفلاحين. حتى يشارك الجميع كل قدر استطاعته في طرح حلول مناسبة؛ بدلا من أن يطل علينا ويعلن أن إعدام الكتاكيت حالة فردية وإذا كانت حالة فردية، ماذا ينتظر وزيرالزراعة والمختصين بالوزارة للتدخل؟!
وهل يجب أن تكون حالة جماعية حتى تتحرك؟!
الأعلاف أزمة مرتبطة بالذرة والصويا الموجودة في الموانيء ولم يتم وصولها إلى أصحاب المصانع والمستورين لعدم وجود الدولار طبقا لاتحاد الدواجن،وهذا يؤكد أن هناك مشكلة حتى وإن كان ما تم حالة فردية، فعلينا أن نقر أننا نستورد ما يقرب من 90% من استهلاكنا للأعلاف، مما يوجب علينا البحث والعمل على أن نكون مصنعين لها بدلا من أن نكون مستوردين.