أجرى اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمواقف سيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، وذلك للإطمئنان على حركة نقل الركاب، وحسن سير العمل وإنتظامه بالمواقف، وكذا الإلتزام بخطوط السير، والتعريفة الجديدة، في ضوء صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار. إستهل رئيس الجهاز ومرافقوه الجولة بزيارة الموقف الغربى، للتأكد من إلتزام السائقين العاملين على جميع الخطوط بالتعريفة المقررة، والتي تم الإعلان عنها، وتم فيها مراعاة مصلحة المواطن والسائق، وروعي فيها مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وكذلك تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المدينة بخطوط سير،لضمان توحيد التعريفة في الجانبين لمنع إستغلال المواطنين. عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة سير العمل بالموقف الشرقى لسيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، وإستوقف رئيس الجهاز،عدد من المواطنين، مستفسرا من
تقدم النائبان المهندس وليد صلاح التمامي ومحمد علي أبوحجازي عضوا مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط باقتراح برغبة لرئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبد الرازق موجه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرالزراعة السيد القصير لتوضيح اسباب اختفاء الاعلاف والدواجن في الاسواق بشكل كبير
مما أدي للجوء تجار الدواجن لإعدام الكتاكيت بسبب غياب الاعلاف حيث انتشر منذ عبرمواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات لمربي وتجار الدواجن بإعدام الكتاكيت ، الذي انتشر بشكل موسع خلال الساعات الماضية.
وطالب التمامي وابوحجازي مقدمي الإقتراح بضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري لأزمة الدواجن والأعلاف التي تفاقمت خلال الساعات الماضية.
مؤكدين علي ضرورة تدخل رئيس الوزراء ووزير الزراعة لوضع قواعد واسس لكي تتدارك حدوث مثل تلك الأزمه والاستماع لمربي الدواجن للمشاكل التي تواجههم من أجل وضع حلول عاجلة
مشيران مقدمي الطلب انه كان من الأحرى بالسيد وزير الزراعة، أن يعترف بأن لدينا أزمة في الأعلاف، ويعدد ويفند أسبابها للمنتجين وأصحاب المزارع والفلاحين. حتى يشارك الجميع كل قدر استطاعته في طرح حلول مناسبة؛ بدلا من أن يطل علينا ويعلن أن إعدام الكتاكيت حالة فردية وإذا كانت حالة فردية، ماذا ينتظر وزيرالزراعة والمختصين بالوزارة للتدخل؟!
وهل يجب أن تكون حالة جماعية حتى تتحرك؟!
الأعلاف أزمة مرتبطة بالذرة والصويا الموجودة في الموانيء ولم يتم وصولها إلى أصحاب المصانع والمستورين لعدم وجود الدولار طبقا لاتحاد الدواجن،وهذا يؤكد أن هناك مشكلة حتى وإن كان ما تم حالة فردية، فعلينا أن نقر أننا نستورد ما يقرب من 90% من استهلاكنا للأعلاف، مما يوجب علينا البحث والعمل على أن نكون مصنعين لها بدلا من أن نكون مستوردين.