في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الضريبية والمجتمع الاستثماري، استقبلت الإدارة المركزية لمنطقة ضرائب دمياط برئاسة الدكتور أسامة محمد الأتربي، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية، وفدًا رفيع المستوى من جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة، في زيارة تُعد الأولى من نوعها. وضم الوفد كلاً من: الدكتور أسامة التابعي حفيلة – رئيس مجلس إدارة الجمعية المحاسب عبد المنعم محمد قتيلو – نائب رئيس مجلس الإدارة السيد إبراهيم عبده شلاطة – الأمين العام المحاسب سامح سمير دعدور – أمين الصندوق المحاسب محمد يحيى قصير الديل – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جمال الطوبشي – عضو مجلس الإدارة المحاسب علاء الدين أبو سمرة – عضو مجلس الإدارة السيد محمد إبراهيم عبد المؤمن – عضو مجلس الإدارة اللواء عز الدين فؤاد الأتربي – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جاد – المدير العام للجمعية وقد ساد اللقاء أجواء من الود والتقدير المتبادل، حيث أعرب الحضور عن إشادتهم بالروح الإيجابية والفكر المتطور الذي بات يميز منظومة العمل داخل مصلحة الضرائب بدمياط، مثمنين انتظام العمل والتغيرات الإيجابية ...
تقدم النائبان المهندس وليد صلاح التمامي ومحمد علي أبوحجازي عضوا مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط باقتراح برغبة لرئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبد الرازق موجه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرالزراعة السيد القصير لتوضيح اسباب اختفاء الاعلاف والدواجن في الاسواق بشكل كبير
مما أدي للجوء تجار الدواجن لإعدام الكتاكيت بسبب غياب الاعلاف حيث انتشر منذ عبرمواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات لمربي وتجار الدواجن بإعدام الكتاكيت ، الذي انتشر بشكل موسع خلال الساعات الماضية.
وطالب التمامي وابوحجازي مقدمي الإقتراح بضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري لأزمة الدواجن والأعلاف التي تفاقمت خلال الساعات الماضية.
مؤكدين علي ضرورة تدخل رئيس الوزراء ووزير الزراعة لوضع قواعد واسس لكي تتدارك حدوث مثل تلك الأزمه والاستماع لمربي الدواجن للمشاكل التي تواجههم من أجل وضع حلول عاجلة
مشيران مقدمي الطلب انه كان من الأحرى بالسيد وزير الزراعة، أن يعترف بأن لدينا أزمة في الأعلاف، ويعدد ويفند أسبابها للمنتجين وأصحاب المزارع والفلاحين. حتى يشارك الجميع كل قدر استطاعته في طرح حلول مناسبة؛ بدلا من أن يطل علينا ويعلن أن إعدام الكتاكيت حالة فردية وإذا كانت حالة فردية، ماذا ينتظر وزيرالزراعة والمختصين بالوزارة للتدخل؟!
وهل يجب أن تكون حالة جماعية حتى تتحرك؟!
الأعلاف أزمة مرتبطة بالذرة والصويا الموجودة في الموانيء ولم يتم وصولها إلى أصحاب المصانع والمستورين لعدم وجود الدولار طبقا لاتحاد الدواجن،وهذا يؤكد أن هناك مشكلة حتى وإن كان ما تم حالة فردية، فعلينا أن نقر أننا نستورد ما يقرب من 90% من استهلاكنا للأعلاف، مما يوجب علينا البحث والعمل على أن نكون مصنعين لها بدلا من أن نكون مستوردين.