فاز فريق "AquaH2" الفرقة الرابعة بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بجامعة دمياط، بتمويل قدره "مليون ونصف جنيه"من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وذلك خلال مشاركته في برنامج "Gen Z" الهادف لدعم المشروعات الابتكارية. يأتي هذا التمويل كدعمٍ لفكرة الفريق الرامية إلى تصميم وتنفيذ وحدات لإنتاج "الهيدروجين الأخضر" باستخدام مصادر مياه مستدامة، مما يُقلل الاعتماد على المياه العذبة ويُخفف الضغط على الموارد المائية، مساهمًا بذلك في مواجهة تحديات ندرة المياه وخفض انبعاثات الكربون، وفي دعم التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. ويعتبر المشروع أحد مخرجات مشروع تخرج الطلاب، حيث يهدف إلى توظيف تقنيات مبتكرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر استغلال مصادر مياه غير تقليدية، مثل المياه المالحة أو المعالجة، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطاقة النظيفة ويُعزز الاستدامة البيئية. أعضاء الفريق الفائز بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة تحت إشراف الدكتور محمود عبد الهادي، الأستاذ بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة وهم : الطالب/ زي...
وكيل تعليم دمياط" يشهد برنامج تفعيل دور مدير المدرسة لتنمية الوعى بالمتغيرات المناخية.عبد الرؤوف"الهدف من التدريب هو بناء قدرات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية لتعزيز ممارستهم البيئية الإيجابية
شهد علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الثلاثاء، فعاليات البرنامج التدريبي تفعيل دور مدير المدرسة لتنمية الوعي بالمتغيرات المناخية وتعزيز الممارسات الصحيحة لدى الطلاب في ضوء التنمية المستدامة، وذلك بحضور عبد العليم جمعة وكيل المديرية ومها بدوي مدير إدارة التدريب.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بضرورة نشر الوعي الثقافي بإخطار التغيرات المناخية.
وأكد "عبد الرؤوف" أن الهدف من التدريب هو بناء قدرات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية لتعزيز ممارستهم البيئية الإيجابية، وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة، موجها بضرورة توعية الطلاب بإخطار التغيرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة من خلال الأنشطة المختلفة بداية من استغلال الإذاعة المدرسية وتصميم لافتات وتنظيم الندوات والمحاضرات والمعارض.
ووجه "وكيل الوزارة" الشكر والتقدير لمديري المدارس لحرصهم حضور تدريبات التنمية المهنية للاستفادة واكتساب مهارات جديدة بالرغم من كبر سن البعض منهم مؤكدا اننا نظل نتعلم حتي اخر يوم لنا في العمل.