قام الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، صباح اليوم بزيارة ميدانية إلى جمعية المستثمرين والمنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، وذلك برفقة المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ. كما شارك في الزيارة الدكتور أسامة حفيلة، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين ورئيس مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة. خلال جولته، تفقد المحافظ عددًا من المصانع المتنوعة، أبرزها مصنع "شولح" لصناعة الأثاث والديكور، حيث اطلع على مستوى الإنتاج والعمالة. كما شملت الزيارة مصنع "جراند" المتخصص في إنتاج أعلاف الأسماك، والذي يصل حجم إنتاجه السنوي إلى 60 ألف طن مع نسبة تصدير 20%. تسعى الشركة لزيادة حصتها التصديرية من خلال فتح أسواق جديدة على المستوى العالمي. كما زار المحافظ مصنع "قتيلو" لمنتجات الألبان، الذي يمتد على مساحة 4800 متر مربع، ويعمل به 175 عاملاً. ينتج المصنع أصنافًا متعددة من الجبن والسمن البلدي ويتم تصدير منتجاته إلى دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وقطر والإمار
في إطار المتابعة المستمرة لحسن سير وانتظام العمل في جميع إدارات هيئة ميناء دمياط ، قام اللواء بحري أ.ح / أحمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس الإدارة بجولة تفقدية للإدارة العامة للنظم والتطبيقات والدعم الفني رافقه خلالها اللواء بحرى أ.ح / طارق عدلى نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل وقيادات الهيئة ، اطلع خلالها على المهام الخاصة بالإدارة وأسلوب عمل هيكلها الإداري والذى يشمل الدعم الفني و الخوادم والشبكات وتصميم وتشغيل التطبيقات ومطوري البرمجيات ، وشاهد نماذج للأجهزة والسيرفرات الخاصة بالتخزين وحفظ المعلومات وإدارة التطبيقات الخاصة بالعملاء والعاملين ضمن قاعدة البيانات الأساسية لميناء دمياط ، وأطمأن على إجراءات تأمين تلك البيانات .
كما ناقش القائمين على التشغيل في آلية عمل الإدارة وحثهم على تقديم كل ما يلزم لتسهيل وتبسيط الإجراءات المقدمة للعملاء .
كما تفقد رئيس مجلس الإدارة مبنى الخدمات اللوجيستية ومنظومة نافذة بميناء دمياط واطلع على الخدمات التي تقدم من خلاله للمستثمرين ضمن آلية الشباك الواحد ونظام التسجيل المسبق للشحنات ACI .
وعلى هامش الجولة قام بزيارة شباب طلبة كليات الهندسة المشاركين في برنامج التدريب لطلبة الجامعات الذى تجريه هيئة ميناء دمياط ضمن المشاركة المجتمعية التى تقدمها لأبناء المحافظة وناقشهم في أسلوب التدريب المقدم لهم و عن مدى رضائهم عن الماده العلمية وحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنه وربط المادة العلمية التى يدرسونها بالواقع الفعلي الذى يتدربون عليه .