في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الضريبية والمجتمع الاستثماري، استقبلت الإدارة المركزية لمنطقة ضرائب دمياط برئاسة الدكتور أسامة محمد الأتربي، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية، وفدًا رفيع المستوى من جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة، في زيارة تُعد الأولى من نوعها. وضم الوفد كلاً من: الدكتور أسامة التابعي حفيلة – رئيس مجلس إدارة الجمعية المحاسب عبد المنعم محمد قتيلو – نائب رئيس مجلس الإدارة السيد إبراهيم عبده شلاطة – الأمين العام المحاسب سامح سمير دعدور – أمين الصندوق المحاسب محمد يحيى قصير الديل – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جمال الطوبشي – عضو مجلس الإدارة المحاسب علاء الدين أبو سمرة – عضو مجلس الإدارة السيد محمد إبراهيم عبد المؤمن – عضو مجلس الإدارة اللواء عز الدين فؤاد الأتربي – عضو مجلس الإدارة المحاسب أحمد جاد – المدير العام للجمعية وقد ساد اللقاء أجواء من الود والتقدير المتبادل، حيث أعرب الحضور عن إشادتهم بالروح الإيجابية والفكر المتطور الذي بات يميز منظومة العمل داخل مصلحة الضرائب بدمياط، مثمنين انتظام العمل والتغيرات الإيجابية ...
تأكيداً على المزايا التنافسية التي يتمتع بها ميناء دمياط يشهد الميناء اقبالاً ملحوظاً في عدد السفن المتراكيه على أرصفته اليوم بعدد 32 سفينة في ذات الوقت .
صرح بذلك اللواء بحري أ.ح / أحمد حواش رئيس هيئة الميناء قائلا أن إدارة الهيئة نجحت في تعزيز مكانتها وفقاً لرؤية وزارة النقل من خلال عدة عوامل منها أعمال التطهير المستمرة للحفاظ على العمق التصميمي لأرصفة الميناء والمشروع الجاري حالياً لتعميق الممر الملاحي وحوض الدوران للوصول إلى عمق 18.5 متراً وكذلك استعادة تردد حركة سفن الغاز بعد توقف دام حوالى 8 سنوات ، وزيادة الطلب على الميناء باعتباره نقطة انطلاق لسفن خدمات حقول الغاز والبترول نظراً لقرب الميناء من أماكن الاستكشافات الجديدة بالبحر المتوسط .
موضحاً أن النجاحات الأخيرة التي حققها الميناء إنما هي نتيجة مباشرة للجهود المتميزة التي يبذلها العاملون بالهيئة بمختلف إداراتها في الاستغلال الأمثل لأرصفة الميناء والحرفية التي يتمتعون بها في تنفيذ عملية التراكى للسفن وأداره عمليات الشحن والتفريغ والتخزين لوجستياً بكفاءة .
و يجرى حالياً تقريغ السفينة ( ترامب ليدى ) والتي ترفع علم مالطا ذات حمولة 63 ألف طن من القمح الوارد من دولة ( روسيا ) لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية وهى أحد سفن نقل القمح التي استقبلها الميناء في الفترة الأخيرة ضمن جهود الدولة لتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية .