أعلنت كلية العلوم بجامعة دمياط تجديد اعتماد معمل التحاليل الدقيقة لبحوث المياه من المجلس الوطني للاعتماد (الإيجاك) وفقًا لمتطلبات المواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017، وذلك عقب زيارة المتابعة الدورية الثانية. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل أبو دبارة، عميد كلية العلوم، عن تقديره لجهود فريق العمل بالكلية، مشيدًا بدورهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز من مكانة الكلية البحثية. كما وجه الشكر لرئيس الجامعة، أ.د حمدان ربيع المتولي، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أ.د محمد عبد الحميد شهاب، على دعمهما المستمر لتحقيق هذا النجاح. وقد هنّأ عميد الكلية أ.د مي إبراهيم الجمال، مدير المعمل، وفريق العمل البحثي المتميز على دورهم الفعّال في الالتزام بأعلى معايير الجودة، متمنيًا مزيدًا من التميز والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي.
بعد أن اغلقه واعاد المرور فتحه جهاز التعمير بدمياط الجديدة يطلب راي السكان ليغلق أهم شوارع المدينة بدعوي التطوير وتحويله إلي ممشي سياحي وتجاري حضاري
شارع الكفراوي بدمياط الجديدة وهو الاسم الذي أطلقه جهاز التعمير علي أهم وأقدم شارع في المدينة ولكنه في حقيقة الأمر لا يعرف بين العامة إلا باسم شارع الصعيدي نسبة إلي لقب أول صاحب محل أنشئ بالشارع وكان يرتاده الجميع لتلبية احتياجاتهم بمختلف أنواعها وما يزال هذا الشارع هو ملجأ جميع سكان ورواد المدينة للحصول علي ما يحتاجون إليه من لوازم أو خدمات
ومدينة دمياط الجديدة هي نموذج ناجح لمدينة أصبحت رمزا لمدن الجيل الأول للمدن الجديدة والمجتعات العمرانية الوليدة ويرجع الفضل في إنشائها للمهندس الراحل حسب الله الكفراوي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الأسبق وابن محافظة دمياط وهو إلي جانب ريادته في نشأة المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة فهو صاحب الفضل الأول في نشأة ميناء دمياط الجديد الذي واكب إنشاء المدينة حيث ولد عملاقا منذ الوهلة الأولي ؛
ونظرا لتقادم المدينة وشيخوخة مرافقها فقد فكر المسئولين عن جهاز التعمير بها وعلي رأسهم المهندس علاء منيع رئيس الجهاز في مشروع جديد لتجديد شباب أهم شوارع المدينة وأكثرها كثافة وحركة علي الإطلاق فجاء بمشروع مفاجئ للجميع يقوم علي أساس إغلاق الشارع أمام الحركة المستمرة للسيارات من الجانبين وكذلك إغلاق جميع الروافد الجانبية التي تصب فيه أو تخرج منه وتحويله إلي ممشي لرواده يتجولون فيه في أمان ويسر دون إزعاج من المركبات والسيارات علي اختلاف أنواعها ، وتتلخص الفكرة فى اعادة تخطيط الشارع بعمل عدد 8 مواقف ( باركنج ) لانتظار السيارات فى الربع الأول والربع الاخير من الشارع وجانبي الطريق من ناحية المجاورة الرابعة والمجاورة الثالثة حى ثانى بحيث يقتصر باقى الشارع على استخدام المشاة فقط لضمان سهولة حركة كافة المترددين وتحقيق اعلى معدلات الراحة والامان لهم .. وسيتم مراعاة القضاء على مظاهر العشوائية والباعة الجائلين وسيتم توفير مكان أكثر ادمية لهم بمقابل اشغال بالمنطقة بجوار محطة رفع التربية النوعية القريبة جدا من الشارع لمراعاة الجانب الاجتماعي فى شكل سويقة حضارية ، وسيكون هناك مدخل طوارئ للشارع لسيارات الاسعاف والحماية المدنية والنظافة والصيانة وسيتم السماح بفتح الشارع لسيارات البضائع التجارية لمدة ساعتين فى اليوم من العاشرة صباحا حتى الثانية عشر ظهراً حرصا على مصالح التجار ، كما سيتم توفير عدد 2 سيارة جولف لخدمة كبار السن والمرضى فى حالة رغبتهم للوصول الى مكان او عيادة ، وبذلك لن يتأثر أي مواطن من المترددين على الشارع فى الاستمتاع باستخدامه للشارع أيا كان الغرض ، ولضمان عدم تأثر ملاك العقارات بالشارع سيتم تخصيص اماكن ثابتة لسياراتهم في اماكن الانتظار لن يزاحمهم فيها احد ليس هذا فقط حيث سيتم تركيب مقاعد ومظلات بشكل جمالي يناسب المستوى الحضاري للشارع لخدمة الرواد وتوفير مزيد من الراحة خاصة الاطفال كما سيتم النظر فى توسعة الشوارع الخلفية للعقارات من ناحية المجاورة الثالثة والرابعة لتوفير مزيد من الراحة سواء للحركة او الانتظار او المبيت للسيارات وبالطبع سيتم التنسيق مع كافة الاجهزة الخدمية لتحقيق السيولة المرورية واعلى معدلات الامان وتوفير كافة الخدمات سواء لملاك العقارات والمحلات والعيادات او المترددين على الشارع وقد أعلن رئيس الجهاز عن ترحيبه باي راي واستعداده للرد على استفسارات المواطنين لإزالة اسباب القلق من اعمال التطوير بالتواصل مع الجهاز او اعضاء مجلس الامناء وناشد رئيس جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة السكان إلي عدم الانسياق وراء أي معلومات تنشر بغير الطريق الرسمي من موقعي جهاز المدينة و مجلس الأمناء علي وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة وطالب من سكان المدينة إبداء رأيهم في عملية التطوير
من ناحية أخري يقابل المشروع بتحفظات شديدة من قبل المواطنين المتخوفين دوما من توابع أي مشروع جديد يرون أنه قد يصطدم بمصالحهم بشكل مباشر ويؤدي إلي إضافة أعباء جديدة عليهم ومتاعب هم في غني عنها