أعلنت كلية العلوم بجامعة دمياط تجديد اعتماد معمل التحاليل الدقيقة لبحوث المياه من المجلس الوطني للاعتماد (الإيجاك) وفقًا لمتطلبات المواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017، وذلك عقب زيارة المتابعة الدورية الثانية. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل أبو دبارة، عميد كلية العلوم، عن تقديره لجهود فريق العمل بالكلية، مشيدًا بدورهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز من مكانة الكلية البحثية. كما وجه الشكر لرئيس الجامعة، أ.د حمدان ربيع المتولي، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أ.د محمد عبد الحميد شهاب، على دعمهما المستمر لتحقيق هذا النجاح. وقد هنّأ عميد الكلية أ.د مي إبراهيم الجمال، مدير المعمل، وفريق العمل البحثي المتميز على دورهم الفعّال في الالتزام بأعلى معايير الجودة، متمنيًا مزيدًا من التميز والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي.
قام اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال صيانة الطريق الساحلى بالمدينة،
رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز، ومعاونيه ومديري الإدارات المعنية بالجهاز.
أوضح رئيس الجهاز، أنه ولأول مرة يتم إستخدام تقنية FDR من قبل الشركة المنفذة، والإستفادة من هذه التقنية الحديثة فى أعمال صيانة ورفع كفاءة الطرق بمدينة دمياط الجديدة.
وأضاف رئيس الجهاز، أن الطريق الساحلى يعتبر شريان رئيسي وهام لسكان المدينة والمترددين عليها، ولسرعة إنجاز الأعمال وإعادة تدوير طبقات الرصف لإستخدامها فى عملية رفع كفاءة وصيانة الطرق، وإستخدام ناتج كشط الأسفلت وتدويره مرة أخرى، بما يضمن عدم إهدار المواد والخامات، والحد من التلوث البيئى وتقليل التكلفة.
أضاف رئيس الجهاز، أنه يتم ذلك بإستخدام ماكينة FDR ،وهى من المعدات الحديثة المستخدمة في إعادة تدوير طبقات الأسفلت، خلال عملية رفع كفاءة وصيانة الطرق،وفيها يتم تدوير طبقات الأسفلت والأساس بكامل العمق ،ويتم ذلك بتفكيك طبقات الرصف " الأسفلتية والأساس" وخلطها ببعض المواد الأسمنتية المحسنة أو غبار الأسمنت،ويتم التدوير فى نفس المكان بطريقة صديقة للبيئة، وتزيد من العمر الإفتراضى للطريق لعشرات السنوات،حيث يتم وضع طبقة بسمك 6سم ،وإضافة كمية من المياه فوق الطبقات المفككة والمحبة.
وأشار رئيس الجهاز، إلى أن المواد الأسفلتية والأساسية الحالية علي الطريق الساحلي القديم بمدينة دمياط الجديدة، ونتيجة لمرور الشاحنات الثقيلة الخارجة من ميناء دمياط، أدت لحدوث تلفيات بعدد من القطاعات، وتم معالجتها مرات عديدة بالطرق التقليدية، وإتضح عدم جدواها،لذا كان من الضروري السعي لإستخدام أسلوب مختلف في المعالجة، يعتمد علي تفكيك الطرق بإستخدام آلة خاصة وعدد من المواد المضافة، للحصول على المستوى الأمثل من رطوبة المحتوى بهدف الضغط، ثم تضاف مجموعة متنوعة من المواد مثل الأسمنت والمواد الأخرى، لإحداث الإستقرار، ثم يتم إستخدام الأجهزة لإعادة خلط كل هذه المواد، بعد التشكيل والتدريج لإنتاج مادة أساسية قوية ومتينة للسطح الأسفلتي أو الأسمنتي،من خلال الإلتزام بالطرق الهندسية وبروتوكولات الإختبار المناسبة.
يأتى ذلك فى ضوء توجيهات، المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن،بالمتابعة والمرور الدورى علي الأعمال الجاري تنفيذها ،وكذا الإهتمام بقطاع الطرق بالمدن الجديدة.