افتتح الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط اليوم دورة الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع للسادة الأئمة والواعظات بمراكز محافظة دمياط ، والتي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقاعة المؤتمرات "فاروق شوشة" بالجامعة. بدأت فعاليات الندوة التي قدمها الدكتور محمد ماهر رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب ، وحاضرها الدكتور عمرو إسماعيل المدرس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية ، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ خالد الحديدي. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، و الدكتور أماني عوض عميد كلية التربية ، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط. تعقد الدورة في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة ووزارة الأوقاف ، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات النفسية والاجتماعية للأئمة والواعظات بما ينعكس إيجاباً على دورهم في المجتمع وتواصلهم الفعّال مع أفراده. ونقل فضيلة الدكتور محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط تحيات فض
قام اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال صيانة الطريق الساحلى بالمدينة،
رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز، ومعاونيه ومديري الإدارات المعنية بالجهاز.
أوضح رئيس الجهاز، أنه ولأول مرة يتم إستخدام تقنية FDR من قبل الشركة المنفذة، والإستفادة من هذه التقنية الحديثة فى أعمال صيانة ورفع كفاءة الطرق بمدينة دمياط الجديدة.
وأضاف رئيس الجهاز، أن الطريق الساحلى يعتبر شريان رئيسي وهام لسكان المدينة والمترددين عليها، ولسرعة إنجاز الأعمال وإعادة تدوير طبقات الرصف لإستخدامها فى عملية رفع كفاءة وصيانة الطرق، وإستخدام ناتج كشط الأسفلت وتدويره مرة أخرى، بما يضمن عدم إهدار المواد والخامات، والحد من التلوث البيئى وتقليل التكلفة.
أضاف رئيس الجهاز، أنه يتم ذلك بإستخدام ماكينة FDR ،وهى من المعدات الحديثة المستخدمة في إعادة تدوير طبقات الأسفلت، خلال عملية رفع كفاءة وصيانة الطرق،وفيها يتم تدوير طبقات الأسفلت والأساس بكامل العمق ،ويتم ذلك بتفكيك طبقات الرصف " الأسفلتية والأساس" وخلطها ببعض المواد الأسمنتية المحسنة أو غبار الأسمنت،ويتم التدوير فى نفس المكان بطريقة صديقة للبيئة، وتزيد من العمر الإفتراضى للطريق لعشرات السنوات،حيث يتم وضع طبقة بسمك 6سم ،وإضافة كمية من المياه فوق الطبقات المفككة والمحبة.
وأشار رئيس الجهاز، إلى أن المواد الأسفلتية والأساسية الحالية علي الطريق الساحلي القديم بمدينة دمياط الجديدة، ونتيجة لمرور الشاحنات الثقيلة الخارجة من ميناء دمياط، أدت لحدوث تلفيات بعدد من القطاعات، وتم معالجتها مرات عديدة بالطرق التقليدية، وإتضح عدم جدواها،لذا كان من الضروري السعي لإستخدام أسلوب مختلف في المعالجة، يعتمد علي تفكيك الطرق بإستخدام آلة خاصة وعدد من المواد المضافة، للحصول على المستوى الأمثل من رطوبة المحتوى بهدف الضغط، ثم تضاف مجموعة متنوعة من المواد مثل الأسمنت والمواد الأخرى، لإحداث الإستقرار، ثم يتم إستخدام الأجهزة لإعادة خلط كل هذه المواد، بعد التشكيل والتدريج لإنتاج مادة أساسية قوية ومتينة للسطح الأسفلتي أو الأسمنتي،من خلال الإلتزام بالطرق الهندسية وبروتوكولات الإختبار المناسبة.
يأتى ذلك فى ضوء توجيهات، المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن،بالمتابعة والمرور الدورى علي الأعمال الجاري تنفيذها ،وكذا الإهتمام بقطاع الطرق بالمدن الجديدة.